والإنسان كسوته ثوبا شِعارا وهو ما وَلى جسدَه حيّا أو ميتا وأيضا نصبت له شَرّا أو وسمته به والقلب هَمّا مثله والغلام والجارية أنبتا عند المراهقة للبلاغ .
والجنين نبت شَعَره وفي الحديث ذَكاه الجنين ذكاة أمه إذا أشْعَر والقوم نَادوا بشِعارهم والرجل سنانا ألصقته به والخُفّ بَطنته بِشَعَر و ( شَعَرته ) أيضا و ( شَعَّرته ) و ( شاعَرته ) فشعَرته أي فغلبتُه وأيضا نمت معه في شِعار واحد و ( استشعر ) فلان خوفا أضمره و ( أشعرته ) ( فشَعَر ) أي أدريته فَدَرى .
و ( شَنَفت ) الشيء شَنْفا مثل ( شَنَفْته ) نظرت إليه و ( شَنِفْته ) شَنَفا أبغضته .
وأيضا انقلبت شَفَته العُلُيا وأيضا فَطِنْت ( وشَنَف له نظر إليه كالمتعجب والشيءُ زاد ) .
و ( أشنفتُ ) الجارية جعلت لها شَنْلإأ .
و ( شملت ) الريح شمولا هبّت شَمالا والشاة شَملا شددت الشمال عليها وهو وعاء يربط فيه ضرعها والرجلَ ضربت شماله والشيءَ والمكانَ أخذت في شماله والراح قابلت بها الشَّمال