ألا ترى أن جنس الإعراب هو الحركة وكذا جعل جنس الياء سكونا إذ كانا ضدين وكانت الحركة ضد السكون .
ويدلك على رفع المضارع الذي رفعه النون أنه ليس على طريق قياس أصول الإعراب حذفك النون في موضع النصب في قولك لن يقوما .
ألا ترى أن النصب مدخل على الجزم كما أدخل النصب في الأسماء المثناة والمجموعة على سبيل التثنية على الجر في قولك ضربت الزيدين والعمرين .
ولست تجد في الأسماء الآحاد المتمكنة الإعراب ما تحمل فيه أحد الإعرابين على صاحبه فأما مررت بأحمد فإن ما لا ينصرف غير متمكن من الإعراب .
ويزيد عندك في بيان ضعف إعراب الفعل المضارع أنك إذا ثنيت الضمير فيه أو جمعته أو أنثته أنك تجده بغير حرف إعراب ألا