والمبوب له في النحو صيغتان ما أفعل زيدا وأفعل به فأما الصيغة الأولى اسم مبتدأ واختلف في معناها على مذهبين أحدهما أنها نكرة تامة بمعنى شيء وعلى هذا القول فما بعدها هو الخبر وجاز الابتداء بها لما فيها من معنى التعجب كما قالوا في قول الشاعإ عجب لتلك قضية وإقامتي فيكم على تلك القضية أعجب