هو مغاير للتمييز وذلك كقولك زيد أكثر منك علما أصله علم زيد أكثر وكقوله تعالى أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا فإن كان الواقع بعد أفعل التفضيل هو عين المخبر عنه وجب خفضه بالإضافة كقولك مال زيد أكثر مالا إلا أن كان أفعل التفضيل مضافا إلى غيره فينصب نحو زيد أكثر الناس مالا وقد يقع كل من الحال والتمييز مؤكدا غير مبين لهيئة ولا ذات مثال ذلك في الحال قوله تعالى ولا تعثوا في الأرض مفسدين ثم وليتم مدبرين ويوم أبعث حيا فتبسم ضاحكا وقال الشاعر وتضيء في وجه الظلام منيرة كجمانة البحري سل نظمها