الثاني العدد كأحد عشر درهما ومنه قوله تعالى إني رأيت أحد عشر كوكبا وهكذا حكم الأعداد من الأحد عشر إلى التسعة والتسعين وقال الله تعالى إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة وفي الحديث إن لله تسعة وتسعين اسما وفهم من عطفي في المقدمة العدد على المقادير أنه ليس من جملتها وهو قول أكثر المحققين لأن المراد بالمقادير ما لم ترد حقيقته بل مقداره حتى إنه تصح إضافة المقدار إليه وليس العدد كذلك ألا ترى أنك تقول عندي مقدار رطل زيتا ولا تقول عندي مقدار عشرين رجلا إلا على معنى آخر ومن تمييز العدد تمييز كم الاستفهامية وذلك لأن كم في العربية كناية