الزيادة على الثلاثة فنوحٌ وَلُوطٌ وَهُودٌ ونحوهن مصروفة وَجْهاً واحداً هذا هو الصحيح قال الله تعالى ( كَذَّبَتْ قَوْمُ نْوحٍ المُرْسَلِينَ ) وقال تعالى ( وَقَوْمُ لوطٍ وَأَصْحَابُ مَدُينَ ) وقال تعالى ( أَلا بُعْدا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ ) وليس مما نحن فيه لأنه عربي وليس في أسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام عربي غيره وغير صالح وشعيب ومحمد وزعم عيسى بن عمر وابنُ قُتَيبة والجرجاني والزمخشري أن في نوح ونحوه وجهين وهو مردود لأنه لم يرد بمنع الصرف سماع مشهورٌ ولا شاذ