ثم قلت باب مَوَانِعُ الصَّرْفِ تِسْعَةٌ يَجْمَعُهَا قَوْلُهُ .
( اجْمَعْ وَزِنْ عَادِلاً أنِّثْ بِمعْرِفَةٍ ... رَكِّبْ وَزِدْ عُجْمَة فالْوَصْفُ قَدْ كَمُلاَ ) .
فَالتَّأنِيثُ بِالألِفِ كَبُهْمَى وَصَحْرَاءَ وَالْجَمْعُ المُمَاثِلُ لِمَسَاجِدَ وَمَصَابِيحَ كُلٌّ مِنْهُما يَسْتَقِلُّ بالْمَنْع وَالْبَوَاقي مِنْهَا مَا لاَ يَمْنْعُ الا مَعَ الْعَلَمِيّة وَهُوَ التَّأنيثُ كَفَاطِمَة وَطَلْحَةَ وَزَيْنَبَ وَيَجُوزُ في نَحْوِ هِنْدٍ وَجْهَانِ بِخِلاَفِ نَحْوِ سَقَرَ وَبَلْخَ وَزَيْدَ لامْرَأَةٍ وَالترْكِيبُ المَزْجِيٌّ كَمَعْدِ يكَرِبَ وَالْعُجْمَةُ كَإِبْرَاهِيمَ وَمَا يَمنَعُ تَارَةً مَعَ الْعَلَمِيَّةِ وأُخْرَى مَعَ الصِّفَةِ وَهُوَ الْعَدْلُ كَعُمَرَ وَزُفَرَ وَ كَمَثْنَى وَثُلاَثَ وَأُخَرَ مُقَابِلَ آخَرِينَ وَالْوَزْنُ كَأحْمَدَ وَأَحْمَرَ وَالزِّيادَةُ كَعُثْمَانَ وَغَضْبَانَ وَشَرْطُ تَأثير الصِّفَةِ أَصَالتُها وَعَدَمُ قَبُوِلَهَا التَّاءَ فَأَرْنَبٌ وَصَفْوَانٌ بِمَعْنَى ذَلِيلٍ وَقَاسٍ وَيَعْمَلٌ وَنَدْمَانٌ مِنَ المُنَادَمَةِ مُنْصَرِفَةٌ وَشَرْطُ الْعُجْمَةِ كَوْنُ عَلَميَّتِهَا في الْعَجَمِيَّة وَالزَّيادةُ عَلَى الثَّلاَثَةِ فَنُوحٌ مُنْصَرِفٌ وَشَرْطُ الْوَزْنِ اخْتِصَاصُهُ بالْفِعْلِ كَشَمَّرَ وضُرِبَ