ثم قلت الثّاني النَّعْتُ وَهُوَ تَابِعٌ مُشُتَقٌّ أوْ مُؤوَّلٌ بِهِ يُفِيدُ تَخْصِيصَ مَتْبُوعِهِ أوْ توْضِيحَهُ أوْ مَدْحَهُ أَوْ ذَمَّهُ أَوْ تَأكِيدَهُ أوْ التَّرَحُّمَ عَلَيْهِ وَيَتْبَعُه في وَاحِدٍ مِنْ أَوْجُهِ الإِعراب وَمَنَ التَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِير وَلاَ يَكُونُ أَخَصّ مِنْهُ فَنَحْو بالرَّجُلِ صَاحِبِكَ بَدَلٌ وَنَحْوُ بالرجُلِ الْفَاضِلِ وبِزَيْدٍ الْفَاضِلِ نَعْتٌ وأَمْرُهُ في الإِفْرَادِ والتّذْكِيرِ وَأَضْدَادِهِمَا كَالْفِعْلِ وَلكِنْ يَتَرَجَّحُ نَحْوُ جَاءَني رَجُل قُعُودٌ غِلْمَانُهُ عَلَى قَاعِدٍ وَأَمَّا قَاعِدُون فَضَعِيفٌ وَيَجُوزُ قَطْعُهُ انْ عُلِمَ مُتْبُوعُهُ بدُونِهِ بالرَّفْعِ أَوْ بالنَّصْبِ .
وأقول مثال المشتق مررت برجلٍ ضاربٍ أَو مضروبٍ أَو