فإِذا أَعمل الثاني نظرت فإِذا احتاج الأول لمرفوع أَضمر على وَفْقِ الظاهر المتنازَع فيه نحو قَامَا وَقَعَدَ أَخَوَاكَ وقَامُوا وَقَعَدَ إخْوَتُكَ وَقُمْنَ وَقَعَدَ نِسْوَتُكَ وهذا إجماع من البصريين وإن احتاج لمنصوب فلا يخلو إما أَن يصح الاستغناء عنه أو لا فان صح لاستغناء عنه وَجَبَ حَذْفُه نحو ضَرَبْتُ وَضَرَبني زَيْدٌ ولا يجوز أَن تضمره فتقول ضربته وضربني زيد إلا في ضرورة الشعر قال الشاعر .
( إذَا كُنْتَ تُرْضِيهِ وَيُرْضِيكَ صَاحِبٌ ... جِهَاراً فَكُنْ في الْغَيْبِ أَحْفَظَ لِلْوُدِّ )