وأقول الباب الرابع مما خرج عن الأصل المثنى وهو كُلُّ اسم دال على اثنين وكان اختصاراً للمتعاطفين وذلك نحو الزيدان والهندان .
إذ كل منهما دال على اثنين والأصل فيهما زيدٌ وزيدٌ وهندٌ وهندٌ كما قال الحجاج إِنا لله مُحَمَّدٌ ومحمد في يَوْمٍ ولكنهم عَدَلُوا عن ذلك كَرَاهية منهم للتطويل والتكرار