فكلِّهم توكيد لذوي لا للزوجات والا لقال كلهنَّ وذوي منصوب على المفعولية وكان حق كلهم النصب ولكنه خفض لمجاورة المخفوض .
وأَما المعطوف فكقوله تعالى ( اذَا قمُتمْ الى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكمْ وَأَيْدِيْكُمْ الى الْمَرافِقِ وَامْسَحوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ الى الْكَعْبَينِ ) .
في قراءة مَنْ جر الأرْجُل لمجاورته للمخفوض وهو الرؤوس وانما كان حقه النصب كما هو في قراء جماعة آخرين وهو ( منصوب ) بالعطف على الوجوه والأيدي وهذا قول جماعة من المفسرين والفقهاء