قلت ليس ( أوارى ) منصوباً في جواب الاستفهام وانما و منصوب بالعطف على الفعل المنصوب وهو ( أكون ) .
فإِن قلت فقد جعله الزمخشري منصوباً في جواب الاستفهام .
قلت هو غالظٌ في ذلك .
وأَما الْعَرْضُ فكقول بعض العرب أَلاَ تَقَعُ في الْمَاءِ فَتَسْبَحَ وكقولك أَلاَ تَأتِينَا فَتُحَدِّثَنَا وقول الشاعر .
( يَا ابْنَ الْكِرَامِ ألاَ تَدْنُو فَتُبْصِرَ مَا ... قَدْ حَدَّثُوكَ فَما رَاءٍ كَمَنْ سَمِعَا )