اذَنْ أُكْرِمُكَ لأنها معترضة بين المبتدأ والخبر وليست صَدْراً قال الشاعر .
( لَئنْ عَادَ لي عَبْدُ الْعَزِيزِ بمثْلِهَا ... وَأمْكَنَني مِنْهَا اذَنْ لاَ أُقِيلُهَا ) .
فالرفع لعدم التصدر لا لأنها فُصِلَتْ عن الفعل لأن فَصْلَها لا مغتفر كما يأتي .
والثاني أن يكون الفعلُ بعدها مُسْتَقْبَلاً فلو حَدَّثَكَ شخص بحديث فقلت له إِذَنْ تَصْدُقُ رفعتَ لأن نواصب الفعل تقتضي الاستقبالَ وأنت تريد الحالَ فَتَدَافَعَا