وأقول هذا التقسيم تبعثُ فيه بعضهم والتحقيق خلافه وأن الكلام ينقسم إلى خبر وإِنشاء فقط وأن الطلب من أقسام الإِنشاء وأَن مدلول قُمْ حَاصِلٌ عند الْتلفظ به لا يتأخر عنه وانما يتأخر عنه الامتثالُ وهو خارج عن مدلول اللفظ ولما اختصَّ هذا النوعُ بأن إيجادٌ لَفْظِهِ إيجادَ لمعناه سُمِّيَ انشاء قال الله تعالى ( انَّا أَنْشَأنَاهُنَّ انْشَاءً ) أَي أَوجدناهن إيجادا