وهذان الفعلان أغْرَبُ أفعال الشروع وطَفِقَ أشهرها وهي التي وقعت التنزيل وذلك في موضعين أحدهما ( وَطَفِقَا يَخْصِفْانِ ) أي شَرَعَا يَخِيطَان ورقةً على أُخرى كما تُخْصَفُ النِّعَالُ ليستترا بها وقرأ أبو السمال العدوي ( وَطَفَقَا ) بالفتح وهي لغة حكاها الأخفش وفيها ثالثة طَبِقَ بباء مكسورة مكان الفاء والثاني ( فطفِقَ مَسْحاً ) أي شَرَعَ يمسح بالسيف سُوقَهَا وأعْنَاقَهَا مَسْحاً أي يقطعها قطعاً