ومنها أن يتعلق بها معمولٌ كقوله أمْرٌ بمَعْرُوف صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنْ مْنكَرٍ صَدَقَةٌ فأمر ونهي مبتدآن نكرتان وَسَوَّغ الابتداء بهما من الجار والمجرور وكقولك أفْضَلُ منك جاءني .
ومن أمثلة العموم أن يكون المبتدأُ نفسه صيغةَ عمومٍ نحو ( كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) وَ مَنْ يَقُمْ أقُمْ مَعَهُ ومَنْ جَاءَكَ أجِيءْ مَعَهُ أو يقع في سياق النفي نحو مَا رَجُلٌ في الدَّار .
وعلى هذه الأمثلة قِسْ ما أَشبهها .
ثم قلت الرَّابِعُ خَبَرُهُ وَهُوَ مَا تَحْصُلُ بِهِ الْفَائِدَةُ مَعَ مْبتَدَأ غَيْرِ الْوَصْفِ المَذْكُور .
وأقول الرابع من المرفوعات خبرُ المبتدأ وقولي مع مبتدأ