والثاني أن المبتدأ الذي له خبر لا يحتاج الى شيء يعتمد عليه والمبتدأ المستغني عن الخبر لا بد أَن يعتمد على نفي أو استفهام كما مَثَّلْنَا وكقوله .
( خَلِيَلَيَّ مَا وَافٍ بِعَهْدِيَ أنْتُمَا ... اذَا لَمْ تَكُونَا لي عَلَى مَنْ أُقَاطِعُ )