وتحملين صلةٌ والعائد محذوف وطليق خبر .
الشرط الثاني أن لا تكون ذا ملغاةً والغاؤها بأن تُرَكَّبَ مع ما فيصيرا اسماً واحداً فتقول ماذا صنعتَ ويُنَزَّلُ ماذا بمنزلة قولك أيَّ شيء فتكون مفعولا مُقدَّماً فإِن قدرت ما مبتدأ وذا خبراً فهي موصولة لأنها لم تُلْغَ .
ومنها أيٌّ كقوله تعالى ( ثمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كلِّ شِيعَةٍ أيُّهُمْ أشدُّ ) أي الذي هو أشد وقد تقدم الكلام فيها .
ومنها أل الداخلة على اسم الفاعل ك الضّارِبِ أو اسم المفعول ك المضروب هذا قولُ الفارسي وابن السراج وأَكثر المتأخرين