ولولا أن التقدير ثم اللذين كفروا بهِ يعدلون كما أن التقدير سعاد التي أضناك حبها للزم فساد هذا الإعراب لخلو الصلة من ضمير وهذا في الآية الكريمة خير منه في البيت لأن الاسمَ الظاهرَ النائبَ عن الضمير في البيت بلفظ الاسم الموصوف بالموصول وهو سعاد فحصلَ التكرار وهو في الآية بمعناه لا بلفظه وأجاز في الجملة وجهاً آخر وبدأ به وهو أن تكون معطوفة على الحمدُ لله والمعنى أنه سبحانه حقيق بالحمد على ما خلق لأَنه ما خلقه الا نعمة ثم الذين كفروا بربهم يعدلون فيكفرون نعمته .
ثم قلت وَهُوَ الذي وَ التي وَتَثْنِيَتُهُمَا وَجَمْعُهُهَا وَ الألى وَالذِينَ وَ اللاَّتِي وَاللاّئِي وَمَا بِمَعْنَاهُنَّ وَهُوَ مَنْ لِلْعَالِم وَ مَا لِغَيْرِهِ وَ ذُو عند طَيِّيءٍ وَذا بَعْدَ ما أَوْ مَنْ الاسْتِفْهَامِيَّتَيْنِ انْ لَمْ تُلْغَ وَ أَيٌّ وَ أَلْ في نحْوِ الضَّارِبُ والْمضْرُوبُ .
وأقول لما فَرَغْتُ من حَدِّ الموصول شَرَعْتُ في سَرْد المشهور من ألفاظه والحاصلُ أنها تنقسم الى ستة أقسام لأنها اما لمفرد أو مثنى أو مجموع وكل من الثلاثة اما لمذكر أو لمؤنث .
فللمفرد المذكر الذي وتستعمل للعاقل وغيره فالأولُ نحوُ