جَاءَني الّذِي قَامَ والّذي أبُوهُ قائم ولا يجوز جاء الّذي هَلْ قَامَ أو الّذي لا تَضْرِبْهُ والثاني الظرف والثالث الجار والمجرور وشَرْطُهما أن يكونا تامَّيْنِ وقد اجتمعا في قوله تعالى ( ولهُ مَنْ في السَّموَاتِ والأرْضِ ومَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونُ عَنْ عِبَادَتِهِ ) واحترزْتُ بالتامين من الناقصين وهما اللذان لا تتم بها الفائدة فلا يقال جاءَ الذي الْيومَ ولا جاءَ الذي بِكَ والرابع الوَصْفُ الصريح أي الخالِصُ من غَلَبة الاسمية وهذا يكون صلة للألف واللام خاصة نحو الْضارب والمضروب كما سيأتي .
والأمر الثاني الضميرُ العائدُ من الصلة إلى الموصول نحو جاءَ الذي قام أبوه وَشَرُطُه أن يكون مطابقاً للموصول في الإِفراد والتذكير وفروعهما وقد يَخْلُفه الظاهرُ كقوله .
( سُعَادُ التي أَضْنَاكَ حُبُّ سُعَادَا ... وَ إِعْرَاضُهَا عَنْكَ اسْتَمَرَّ وَزَادَا )