أو مجموع وكل منها اما لمذكر او مؤنث وبيانُ الثاني أَنهم جعلوا عبارة الجمع مُشْتَرَكَةً بين المذكَّرينَ والمؤنثات .
فللمفرد المذكر هذَا .
وللمفردة المؤنثة هذِهِ وَ هاتي وَ هاتَا .
ولتثنية المذكّرَيْنِ هذَانِ رفعاً وَ هذَيْن جراً ونصباً .
ولتثنية المؤنثتين هَاتَانِ رفعاً وَ هاتَيْنِ جراً ونصباً .
ولجمع المذكر والمؤنث هؤُلآءِ بالمد في لغة الحجازيين وبها جاءَ القرآن وبالقصر في لغة بني تميم .
وليست ها من جملة اسم الإِشارة وانما هي حرفٌ جيءَ به لتنبيه المخاطب على المشَار اليه بدليل سقوطه منها جوازاً في قولك ذَا وَ ذَاك ووجوباً في قولك ذلك ولا الكافُ اسمٌ مضمرٌ مثلُها في غُلاَمِكَ لأن ذلك يقتضي أَن تكون مخفوضة بالإِضافة وذلك ممتنع لأن أَسماء الإِشارة لا تُضَاف لأنها ملازمة للتعريف وانما هي حرفٌ لمجرد الخطاب لا موضع له من الإعراب وتلحق اسمَ الإِشارةٍ إذا كان للبعيد وأَنت في اللام قبله بالخيار تقول ذاك أو ذلك .
ويجب تركُ اللام في ثلاث مسائل .
احداها اشارة الْمُثَنّى نحو ذَلِكَ وَ تَانِكَ