الستين فإياه وإيا الشواب ولا يقاس على شيء من ذلك .
( وكمحذر بلا إيا اجعلا ... مغرى به في كل ما قد فصلا ) .
الإغراء هو أمر المخاطب بلزوم ما يحمد به وهو كالتحذير في أنه إن وجد عطف أو تكرار وجب إضمار ناصبه وإلا فلا ولا تستعمل فيه إيا .
فمثال ما يجب معه إضمار الناصب قولك أخاك أخاك وقولك أخاك والإحسان إليه أي الزم أخاك .
ومثل ما لا يلزم معه الإضمار قولك أخاك أي الزم أخاك