والضمير المرفوع المستتر في ذلك كالمتصل نحو أضرب أنت وزيد ومنه قوله تعالى ( أسكن أنت وزوجك الجنة ) فزوجك معطوف على الضمير المستتر في أسكن وصح ذلك للفصل بالضمير المنفصل وهو أنت .
وأشار بقوله وبلا فصل يرد إلى أنه قد ورد في النظم كثيرا العطف على الضمير المذكور بلا فصل كقوله .
297 - ( قلت إذ أقبلت وزهر تهادى ... كنعاج الفلا تعسفن رملا ) .
فقوله وزهر معطوف على الضمير المستتر في أقبلت