( وبانقطاع وبمعنى بل وفت ... إن تك مما قيدت به خلت ) .
أي إذا لم يتقدم على أم همزة التسوية ولا همزة مغنية عن أي فهي منقطعة وتفيد الإضراب كبل كقوله تعالى ( لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه ) أي بل يقولون أفتراه ومثله إنها لإبل أم شاء أي بل هي شاء .
( خير أبح قسم بأو وأبهم ... وأشكك وإضراب بها أيضا نمى )