التقدير سهلها وحرنها فحذف ما أضيف إليه سهل لدلالة ما أضيف إليه حزن عليه .
هذا تقرير كلام المصنف وقد يفعل ذلك وإن لم يعطف مضاف إلى مثل المحذوف من الأول كقوله .
( ومن قبل نادى كل مولى قرابة ... فما عطفت مولى عليه العواطف ) .
فحذف ما أضيف إليه قبل وأبقاه على حاله لو كان مضافا ولم يعطف عليه مضاف إلى مثل المحذوف والتقدير ومن قبل ذلك ومثله قراءة من قرأ شذوذا ( فلا خوف عليهم ) أي فلا خوف شيء عليهم .
وهذا الذي ذكره المصنف من أن االحذف من الأول وأن الثاني هو المضاف إلى المذكور هو مذهب المبرد