أما الحالة الرابعة التي تبنى فيها فهي إذا حذف ما تضاف إليه ونوى معناه دون لفظه فإنها تبنى حينئذ على الضم نحو ( لله الأمر من قبل ومن بعد ) وقوله .
237 - ( أقب من تحت عريض من عل ... ) .
وحكى أبو علي الفارسي أبدأ بذا من أول بضم اللام وفتحها وكسرها فالضم على النباء لنية المضاف إليه معنى والفتح على الإعراب لعدم نية المضاف