وسيأتي الكلام على بقية العشرين عند كلام المصنف عليها .
ولم يعد المصنف في هذا الكتاب لولا من حروف الجر وذكرها في غيره .
ومذهب سيبويه أنها من حروف الجر لكن لا تجر إلا المضمر فتقول لولاى ولولاك ولولاه فالياء والكاف والهاء عند سيبويه مجرورات ب لولا .
وزعم الأخفش أنها في موضع رفع بالابتداء ووضع ضمير الجر موضع ضمير الرفع فلم تعمل لولا فيها شيئا كما لا تعمل في الظاهر نحو لولا زيد لأتيتك .
وزعم المبرد أن هذا التركيب أعنى لولاك ونحوه لم يرد من لسان العرب وهو محجوج بثبوت ذلك عنهم كقوله .
199 - ( أتطمع فينا من أراق دماءنا ... ولولاك لم يعرض لأحسابنا حسن )