أفعال هذا الباب لا تتصرف إلا كاد وأوشك فإنه قد استعمل منهما المضارع نحو قوله تعالى ( يكادون يسطون ) وقول الشاعر .
( يوشك من فر من منيته ... ) .
وزعم الأصمعى أنه لم يستعمل يوشك إلا بلفظ المضارع ولم يستعمل أوشك بلفظ الماضي وليس بحيد بل قد حكى الخليل استعمال الماضي وقد ورد في الشعر كقوله .
( ولو سئل الناس التراب لأوشكوا ... إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا ) .
نعم الكثير فيها استعمال المضارع وقل استعمال الماضي .
وقول المصنف وزادوا موشكا معناه أنه قد ورد أيضا استعمال اسم الفاعل من أوشك كقوله 93 - .
( فموشكة أرضنا أن تعود ... خلاف الأنيس وحوشا يبابا )