خبرها أن يتجرد من أن ويقل اقترانه بها وهذا بخلاف ما نص عليه الأندلسيون من أن اقتران خبرها بأن مخصوص بالشعر فمن تجريده من أن قوله تعالى ( فذبحوها وما كادوا يفعلون ) وقال ( من بعد ما كاد تزيغ قلوب فريق منهم ) ومن اقترانه بأن قوله ( ما كدت أن أصلي العصر حتى كادت الشمس أن تغرب ) وقوله 88 - .
( كادت النفس أن تفيض عليه ... إذ غدا حشو ريطة وبرود )