وقوله وذو تمام إلى آخره معناه أن هذه الأفعال انقسمت إلى قسمين أحدهما ما يكون تاما وناقصا والثاني ما لا يكون إلا ناقصا والمراد بالتام ما يكتفي بمرفوعه وبالناقص ما لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج معه إلى منصوب .
وكل هذه الأفعال يجوز أن تستعمل تامة إلا فتىء وزال التي مضارعها يزال لا التي مضارعها يزول فإنها تامة نحو زالت الشمس وليس فإنها لاتستعمل إلا ناقصة .
ومثال التام قوله تعالى ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ) أي إن وجد ذو عسرة وقوله تعالى ( خالدين فيها ما دامت السموات والأرض ) وقوله تعالى ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون ) .
( ولا يلي العامل معمول الخبر ... إلا إذا ظرفا أتى أو حرف جر )