لام واوا وكان تركهم القلب بحاله أدل شيء على أنهم لم يعتزموا المد البتة وأنهم إنما اضطروا إليه فركبوه وهم بالقصر معنيون وله ناوون .
فهذه جملة من القول على همزة التأنيث وصحة الدلالة على كونها منقلبة عن الألف فاعرفه فقلما أفصح أصحابنا هذا الإفصاح عنه .
وأما قوله العجاج .
( يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي ... ) .
ثم قال .
( فخندف هامة هذا العألم ... ) .
فقد روي أن العجاج كان يهمز العالم والخاتم وقد روي عنه في هذا البيت العألم فهمزه العألم والخأتم مما قدمناه من قلب الألف همزة .
وحكى اللحياني عنهم بأز بالهمز وهذا أيضا من ذلك الباب .
وحكى بعضهم قوقأت الدجاجة وحلأت السويق ورثأت المرأة زوجها ولبأ الرجل بالحج وهذا كله شاذ غير مطرد في القياس ونحوه قول ابن كثوة