وحمزة ويشبه الألف التي قبلها بالفتحة التي قبل تاء التأنيث فيمنعها حينئذ من الصرف فيقول هذه مسلمات مقبلة كما تقول هذه سعدة مقبلة وعلى هذا بيت امرىء القيس .
( تنورتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عالي ) .
وقد أنشدوه من أذرعات وقال الأعشى .
( تخيرها أخو عانات شهرا ... ورجى برها عاما فعاما ) .
وعلى هذا ما حكاه سيبويه من قولهم هذه قريشيات غير مصروفة .
فإن سأل سائل فقال ما تقول في من قال هذه أذرعات ومسلمات فشبه تاء الجماعة بتاء الواحد فلم ينون للتعريف والتأنيث وكيف يقول إذا نكر أينون أم لا .
فالجواب أن التنوين مع التنكير واجب هنا لا محالة لزوال