أي عليقة فإن النون فيه بدل من لام لعل ومثله قول أبي النجم .
( اغد لعنا في الرهان نرسله ... ) .
أي لعلنا فأما ما قرأته على أبي علي للطرماح .
( كطوف متلي حجة بين غبغب ... وقرة مسود من النسك قاتن ) .
فذهب أبو عمرو الشيباني إلى أنه أراد قاتم أي أسود فأبدل الميم على مذهبه نونا وقد يمكن غير ما قال وذلك أنه يجوز أن يكون أراد بقوله قاتن فاعل من قول الشماخ .
( وقد عرقت مغابنها وجادت ... بدرتها قرى جحن قتين )