وإذا كانت إن مشددة فأنت في إدخال اللام في الخبر وتركها مخير تقول إن زيدا قائم وإن زيدا لقائم فإن خففت إن لزمت اللام وذلك قولك إن زيدا لقائم و ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) فعلوا ذلك لئلا تلتبس إن المؤكدة ب إن النافية في قوله D ( إن الكافرون إلا في غرور ) فهذه بمعنى ما وأما قول أبي حزام العكلي .
( وأعلم أن تسليما وتركا ... للا متشابهان ولا سواء ) .
فإنما أدخل اللام وهي للإيجاب على لا وهي للنفي من قبل أنه شبهها بغير فكأنه قال لغير متشابهين كما شبه الآخر ما التي للنفي ب ما التي في معنى الذي فقال .
( لما أغفلت شكرك فاصطنعني ... وكيف ومن عطائك جل مالي ) .
ولم يكن سبيل اللام الموجبة أن تدخل على ما النافية لولا ما ذكرت لك من الشبه اللفظي كما قال الآخر