ولام القسم وغيرهما وإنما الفعل بعدها منصوب ب أن مضمرة والتقدير جئت لأن أكرمك ف أن والفعل بعدها في تقدير المصدر والمصدر اسم فكأنه قال جئت لإكرامك .
وقد زيدت اللام الجارة مؤكدة للإضافة نحو قولهم لا أبا لك ولا يدي لك بالظلم أي لا أباك و لا يديك ونحو قول النابغة .
( قالت بنو عامر خالوا بني أسد ... يا بؤس للجهل ضرارا لأقوام ) .
أي يا بؤس الجهل .
وقد زادوها في أشد من هذا قال .
( فلا والله لا يلفى لما بي ... ولا للما بهم أبدا دواء ) .
أي لما بهم فزاد لاما أخرى مؤكدا للإضافة بها فهذه أحوال اللام العاملة في الأسماء .
وأما اللام التي تلحق الأسماء وهي غير عاملة فيها فعلى ضربين أحدهما لام التعريف والأخرى لام الابتداء .
فأما لام التعريف فهي نحو قولك الغلام والجارية فاللام هي