من الصفير على أن سيبويه قد حكى عن بعضهم على طريق الشذوذ اطجع في اضطجع وهذا شاذ لا يؤخذ به وينشد بيت زهير على أربعة أوجه .
( هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفوا ويظلم أحيانا فيظطلم ) .
ويروى فيطلم ويروى فيظلم وقد تقدم تفسير هذه الثلاثة والرابع فينظلم وهذه ينفعل وليست من الضرب الأول ولا يلحق مثلها تغيير .
فأما ما قرأته على أبي علي عن أبي بكر عن أبي العباس عن أبي عثمان من قوله .
( وفي كل حي قد خبط بنعمة ... فحق لشأس من نداك ذنوب ) .
فإنه أراد خبطت ولو قال خبطت لكان أقيس اللغتين وذلك أن