ذلك في أسطاع فكما لا يكون أصل أهرقت استفعلت فكذلك ينبغي ألا يكون أصل أسطعت استفعلت .
قرأت على أبي الفرج علي بن الحسين عن أبي عبد الله محمد بن العباس اليزيدي لعبد العزيز بن وهب مولى خزاعة يقوله لكثير .
( فأصحبت كالمهريق فضلة مائه ... لضاحي سراب بالملا يترقرق ) .
وقالوا في مصدره إهراقة كما قالوا إسطاعة قال ذو الرمة .
( فلما دنت إهراقة الماء أنصتت ... لأعزله عنها وفي النفس أن أثني ) .
وقالوا أيضا أستاع يستيع فأبدلوا الطاء تاء لتوافق السين في الهمس قرأت على أبي الفرج عن أبي عبد الله اليزيدي للجران .
( وفيك إذا لاقيتنا عجرفية ... مرارا فما نستيع من يتعجرف ) .
ومن العرب من يزيد على كاف المؤنث في الوقف سينا ليبين كسرة