فأما ادكر واذكر فإبدال إدغام وليس ذلك من غرض هذا الكتاب وكذلك قولهم في وتد ود هو أيضا إبدال إدغام من جنس ادكر وأنشدنا أبو علي لابن مقبل .
( يا ليت لي سلوة يشفى الفؤاد بها ... من بعض ما يعتري قلبي من الدكر ) .
بالدال يريد الذكر جمع ذكرة وليس هنا ما يوجب البدل إلا أنه لما رآهم يقلبونها في ادكر ويدكر ومدكر وادكار ونحو ذلك ألف فيها القلب فقال أيضا الدكر ولهذا نظائر في كلامهم