المخففة أيضا كأنه قال إنه لا تكون فتنة وبالنصب فعلى أن الناصبة للفعل التي تنقله إلى معنى الاستقبال وقال الشاعر في المخففة .
( في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كل من يحفى وينتعل ) .
وإذا خففت لم تعمل ويكون ما بعدها على الابتداء والخبر ومنهم من يعملها وهي مخففة كما يعملها وهي محذوفة والأكثر الرفع .
2 - وناصبة للفعل تنقله إلى الاستقبال ولا تجتمع من السين وسوف وهي مع الفعل بمعنى المصدر تقول يسرني أن تأتيني بمعنى يسرني إتيانك وأكره أن تخرج بمعنى أكره خروجك ومنه قوله D ( يريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دبر الكافرين ) ومنه قوله تعالى ( يريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ) وموضع تميلوا النصب ب أن وذهبت النون علامة للنصب .
3 - وبمعنى أي الخفيفة نحو قوله D ( وانطلق