لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا ) فأما من رفع أيهم ففي ذلك للنحويين ثلاثة أقوال .
رفعه على الحكاية كأنه قال ثم لننزعن قائلين أيهم أشد وهذا وجه حسن لأن في ننزع دليلا على معنى القول لأنه ينزع بالقول .
والوجه الثاني قول سيبويه إنها بمعنى الذي إلا أن صلتها لما حذف منها العائد بنيت على الضم فيجوز على هذا لأضربن أيهم قائل لك شيئا ولا يجوز على قول الخليل .
والوجه الثالث قول يونس إن قوله تعالى ( لننزعن . . . ) معلقة كما يعلق العلم في قولك قد علمت أيهم في الدار .
4 - وصفة كقولك مررت برجل أي رجل وبكريم أي كريم .
5 - وحال نحو مررت بزيد أي رجل تنصب أي رجل على الحال لأن الذي قبلها معرفة فلا يجوز أن تجري عليه الصفة .
6 - ومتصرفة في الإفراد والإضافة والتذكير والتأنيث نحو أي القوم أتاك وإن شئت قلت أي أتاك وتقول أية امرأة