وزعم سيبويه أن ناسا من العرب يغلطون فيقولون انهم اجمعون ذاهبون وأنك وزيد ذاهبان وذاك أن معناه معنى الإبتداء فيرى أنه قال هم كما قال .
( ولا سابق شيئا إذا كان جائيا ... ) وأما قوله تعالى ( والصابؤن ) فعلى التقديم والتأخير كأنه ابتداء والصابؤن بعد ما مضى الخبر وأنشدوا .
( وإلا فاعلموا أنا وأنتم ... بغاة ما بقينا في شقاق ) .
عدم جواز الجمع بين إن وأن .
ولا يجوز إدخال إن على أن فيقال إن أن زيدا في الدار إلا إذا فصل بينهما كقولك إن عندنا أن زيدا في الدار .
تخفف إن وأن فيبطل عملهما .
وتخففان فيبطل عملهما ومن العرب من يعملهما والمكسورة أكثر