فمستوية الأقدام لا تفاضل بينها إذا جتمعت في الكلام في أن البناء لأيها شئت صحيح غير ممتنع تقول استخف بزيد استخفافا شديدا يوم الجمعة أمام الأمير إن أسندت إلى الجار مع المجرور ولك أن تسند إلى يوم الجمعة أو إلى غيره وتترك ما عداه منصوبا .
ولك في المفعولين المتغايرين أن تسند إلى أيهما شئت تقول أعطي زيد درهما وكسي عمرو جبة وأعطي درهم زيدا وكسيت جبة عمرا إلا أن الإسناد إلى ما هو في المعنى فاعل أحسن وهو زيد لأنه عاط وعمرو لأنه مكسو