وقد تقعان للمفاجاة كقولك بينا زيد قائم إذ رأى عمرا وبينما نحن بمكان كذا إذا فلان قد طلع علينا وخرجت فإذا زيد بالباب قال .
( وكنت أرى زيدا كما قيل سيدا ... إذا أنه عبد القفا واللهازم ) وكان الأصمعي لا يستفصح إلا طرحهما في جواب بينا وبينما وأنشد .
( فبينا نحن نرقبه أتانا ... معلق وفضة وزناد راعي ) وأمثالا له ويجاب الشرط بإذا كما يجاب بالفاء قال تعالى ( وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون )