والضمير في قولهم ربه رجلا نكرة مبهم يرمي به من غير إلى مضمر له ثم يفسرالعدد المبهم في قولك عشرون درهما ونحوه في الإبهام والتفسير والضمير في نعم رجلا .
وإذا كنى عن الأسم الواقع بعد لولا وعسى فالشائع الكثير أن يقال لولا أنت ولولا أنا وعسيت وعسيت قال تعالى ( لولا أنتم لكنا مؤمنين ) وقال ( فهل عسيتم ) وقد روى الثقات عن العرب لولاك ولولاي وعساك وعساني وقال يزيد بن أم الحكم .
( وكم موطن لولاي طحت كما هوى ... بأجرامه من قلة النيق منهوي )