فصل .
في الممدود .
الممدود إذا لم يُضَفْ كُتب في الخط بألفٍ واحدة نحو الكساء والدُّعاء وتُجعل للهمزة علامة للخطّ ومنهم مَنْ يكتبه ألفين فإن أضيف إلى مضمرٍ كتبت المفتوحة ألفاً والمضمومة واواً والمكسورة ياءً نحو هذا كساؤه ورأيت كساءه ومررت بكسائه .
فصل .
إذا كان قبلَ الهمزة واوٌ زائدةٌ نحو مَقروءة كتبتَها بواوٍ واحدة لأنَّ تخفيفها كذلك وإنْ كان قبلها ياءٌ زائدة كتبتها ياءً واحدة نحو خطيئة فإنْ كانت الواوُ بعدها نحو مَسْؤول ففيه وجهان أحدهما تكتبه بواو واحدة والثاني بواوين .
فصل .
فإن كانت الواو ضميراً نحو يَسْتَهْزِئون أو علامة رفع نحو مستهزؤون كُتبت بواوٍ واحدةٍ ومنهم مَنْ يكتب المكسورة ياءً وتقع الواو بعدها وهو ضعيف .
فصل .
فإن كانَ المدودُ منصوباً منوّناً نحو قوله تعالى ( إلاّ دعاءاً ونداءاً ) فالاختيار أن يكتبَ بألفين لأنَّ الثانيةَ بدلُ التنوين يُوقف عليها بالألف كذلك الخط