وهذا يكْثُر فِيما عَيْنُه واوٌ لِثِقَلها وقد جاءَ منه شيءٌ في الياء فأمَّا رَيْحَان ففيه وجهان .
أحدهما أصلُه رَوْحان فقُلبت الواوُ الساكنةُ ياءً تخفيفاً لانفتاحِ ما قبلها وشبهوها بالمتحركة في القلب كما فَعَلوا ذلك في آيةٍ وطائيّ .
والثَّاني أصلُه رَيِّحان فَيْعَلان من الرَّوْح ففُعِل فيه ما ذكرنا وأمَّا شَيْبَان ففيه الوجهان .
وقد جاءت الواوُ والياء غير مغيّرة قالوا ضَيْون في السَّنَّوْر فتركوا القياسَ فيه تنبيهاً على الأصل ولقلّة استعمالِهم إيَّاه وقالوا في الأعلام حَيْوَة