مسألة .
الياءُ في يَسْتَعُور اصلٌ عُرف ذلك بالسبر وذلك أنَّ الواوَ فيها زائدةٌ بلا خلاف فبقيَ فيها من حُروف الزيادة الياءُ والسينُ والتَّاء ويمتنعُ أن تكونَ كلّها زائدةً لأنَّ الكلمةَ تبقى على حرفين والحَكم على أحدِ الثَّلاثةِ بالزِّيادة تحكّمٌ فإنْ قلتَ لِمَ لا تكونُ السِّينُ أصْلاً والآخرانِ زائدان من معنى سعر قيلَ لوجهين .
أحدهما أنَّ جَعْلَ السينِ أصلاً دون الياء والتاء مع إمكان كونِه من يَعَر تَحكّمٌ .
والثَّاني أنَّ مثالُ يَفْتَعُول معدومٌ فلا يُحْمَلُ عليه .
مسألة .
الواو في تَرْقُوة زادئةٌ لأمرين .
أحدهما أنَّها مع ثلاثةِ أحرفٍ أصول .
والثَّاني أنَّها لو كانت أصلاً لكانت على فَعْلُل ولا نظيرَ له فإنْ قيلَ لِمَ لا تكونُ التَّاء زائدةً والواو اصلاً قيلَ لوجهين .
أحدهما أنَّ هذا تحكّم إذْ لا مُرَجّحَ