وقيلَ التي لا ثَدْيَ لها وقال الزّجاجُ همزتُها في القصرِ أصلٌ وحجَّةُ الأولين من ثلاثة أوجه .
أحدهما أنَّ اشتقاقَها من المضاهاة وهي من الياء والمرأةُ التي هذه صِفتُها تضاهي الرجال .
والثَّاني أنها لو كانت أصلاً لكانت الياءُ زائدةٌ فكانَ البناءُ لا نظيرَ له إذْ ليسَ في الكلام فَعْيَل بفتح الفاء فإن قيل لِمَ لا تكونُ الياءُ أصلاً أيضاً .
قيل لأنَّ الياءَ لا تكونُ أصلاً مع ثلاثةِ أحرفٍ أصول .
والثَّالثُ قولهم في معناها ضَهْيَاء بالمدّ وهذا قاطعٌ بزيادة الهمزة لأنَّ الهمزةَ هنا للتأنيث .
فإنْ قيل لِمَ لا تكونُ أصلاً على وزنِ فَعْلال كناقة خَزْعال قيل لثلاثةِ أوجه