أحدهما أنَّ التصريف في الأصْلِ مِن أحكام الأفعال فلَمَّا أرادوا اعتبارَها جعلوا المعيارَ لذلك حُروفَ الفعل تنبيهاً على هذا الأصل .
والثاني أنَّهم بَنَوا هذا المِعْيارَ من مخارج الحروف الثلاثة وهي الشفتان ووسط الفم والحلق فالفاءُ شفهية والعين حلقية واللامُ من وسط الفم .
فصل .
وإذا كان التصريفُ عبارةً عن تغيير الكلمة فالتغييرُ إمَّا أن يكونَ بزيادة أو نقصانٍ أو إبدالٍ والزيادة إمَّا بحرفٍ أو بحركة وكذلك النقصان والبدل .
فأمَّا زيادةُ الحروفِ فعلى ضربين زيادةٌ من جِنْسِ الأصلِ وزيادةٌ من غير