والثاني أنَّ الوقفَ يكونُ للاستراحة فيناسب الإسكانُ لخفّتهِ .
فصل .
وأما الإشْمامُ فهو أنْ يُشِير بشفتيهِ إلى الضمِّ دونَ الكسر والفتحِ وهذا يُدرَكُ بالبصر دون السمع ويُسمَّى رَوْماً عند قومٍ وإنّما فعلوا ذلك تَنْبيهاً على استخفافِ الحركة ولم يَجُزْ في الكسرِ لما يُفضي إليهِ منْ تشويه الخلقة ولا في الفتح لتعذّر ذلك